وزير التراث الثقافي:

بدء إنتاج المحتوى الموجّه في مجال السياحة في ٣١ محافظة

صالحي أميري: إن التواجد المستمر والمعزز للوزارة في إدارة السياحة مدرج ضمن جدول الأعمال، وقال: قريباً ستبدأ عمليات بناء مبنى جديد لإدارة السياحة في المجمع المركزي للوزارة. ويأتي هذا الإجراء بهدف تعزيز البنية التحتية الإدارية والتركيز بشكل أكبر على التخطيط المتخصص.

أكد وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية على ضرورة وضع نموذج مثالي لحوكمة السياحة، قائلا: من أجل مستقبل هذه الصناعة يجب أن نخطط بنظرة طويلة الأمد.

 

 

وقال سيد رضا صالحي أميري يوم الأثنين 13 اكتوبر خلال زيارته لإدارة السياحة وفي اجتماع مع المديرين والخبراء بهذه الإدارة: نحن بحاجة إلى نموذج مثالي لحوكمة السياحة يمكنه أن يحدد توجهات تطوير هذه الصناعة على الأقل لعشرين سنة قادمة.

 

 

وأضاف قائلاً إن التواجد المستمر والمعزز للوزارة في إدارة السياحة مدرج ضمن جدول الأعمال، وقال: قريباً ستبدأ عمليات بناء مبنى جديد لإدارة السياحة في المجمع المركزي للوزارة. ويأتي هذا الإجراء بهدف تعزيز البنية التحتية الإدارية والتركيز بشكل أكبر على التخطيط المتخصص.

 

 

خلق صورة واقعية وآمنة عن إيران

 

 

وأكد صالحي أميري على أهمية خلق صورة واقعية وآمنة عن إيران على المستوى الدولي وقال: إيران واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، لكن أحياناً تقدم بعض وسائل الإعلام الأجنبية صورة غير صحيحة. يجب علينا دائماً إبراز عبارة «إيران الآمنة» حتى ينعكس ذلك على واقع بلدنا بشكل صحيح.

 

 

وصرّح صالحي أميري بأن عملية إنتاج المحتوى الموجّه في مجال السياحة قد بدأت في ٣١ محافظة، وقال: لقد انتهى أول منتج مشترك بين النشطاء الإعلاميين والفنيين، وكانت نتائجه واعدة. يجب تعزيز التنسيق بين إدارات العلاقات العامة في المحافظات وقطاع السياحة، حتى يسير تدفق المعلومات بشكل أكثر تماسكاً واحترافية.

 

 

واعتبر إعداد نموذج مثالي لحوكمة السياحة من أهم الضرورات المقبلة، وأضاف: يجب أن يُصمم هذا النموذج بالاستفادة من قدرات النخب والمتخصصين في مختلف المجالات، حتى يُعزز دور السياحة كأحد أركان الاقتصاد الثقافي للبلاد في طريق تحقيق الحوكمة الذكية.

 

 

وأشار صالحي أميري إلى الظروف الدولية وضرورة التخطيط في مجال السياحة، وقال: في الظروف الحالية، يجب دراسة السيناريوهات المختلفة ووضع خطة واضحة لكل منها. هذا الإجراء يضمن استدامة واستعداد قطاع السياحة في جميع الظروف.

 

 

تعزيز الرقابة على مراكز الإقامة والفنادق والخدمات

 

 

وأوضح صالحي أميري بشأن أولويات جذب السياح الأجانب: تشمل محاورنا الأربعة الرئيسية الدول المجاورة، آسيا الوسطى والقوقاز، دول الخليج الفارسي، والدول الإسلامية ذات الكثافة السكانية العالية. هذه المناطق لها أهمية جيوسياسية وثقافية خاصة بالنسبة لإيران.

 

 

وأكد صالحي أميري على ضرورة الاهتمام بجودة الخدمات السياحية، وقال: يجب أن نبتعد عن الكمّية ونفكر في جودة السفر. يجب تعزيز الرقابة على مراكز الإقامة والفنادق والخدمات السياحية. كما أن انتقال الحكومة من دور التدخل إلى تفويض الأمور للقطاع الخاص القوي هو نهجنا الأساسي.

 

 

وأضاف، مشيراً إلى دور الإيرانيين في الخارج في تطوير السياحة: إن الإيرانيين المقيمين في الخارج هم أكبر طاقة لتعريف ونشر الثقافة والمعالم السياحية للبلاد. يجب توفير الأرضية لبناء الثقة وتسهيل سفرهم إلى الوطن حتى تتعزز علاقاتهم الثقافية والاقتصادية مع البلاد.

 

 

 

المصدر: الوفاق