أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، أن المراكز الثقافية والفنية في مساجد البلاد تمتلك فرصاً نادرة لا مثيل لها، مشيراً إلى أهمية استثمارها في بناء شبكات مجتمعية متنوعة. جاء ذلك خلال اليوم الثالث لإجتماع مديري الهيئة التنسيقية للمراكز الثقافية في المساجد، الذي انعقد في مجمّع الشهيد باهنر بطهران.
وأشار صالحي إلى أن رؤية رئيس الجمهورية، التي تركز على «محورية الحي» واعتبار المسجد مركزاً له، تضيف طاقة جديدة للمراكز الثقافية، وتفتح آفاقاً لتفعيل دورها في الحياة الاجتماعية. كما استعرض الوزير أربعة برامج قدمتها الوزارة للبرلمان، أبرزها: إشراك الناس وتحقيق العدالة الثقافية، وتطوير اقتصاد الثقافة، وصون الهوية الإسلامية الإيرانية.
وفي ختام الاجتماع، تم إطلاق حملة «نذر النور» لتوزيع نسخ من القرآن الكريم عبر منصة إلكترونية، ضمن شعار «كل مسجد قاعدة للقرآن»، حيث يختار المشاركون نيتهم ويشترون نسخة من المصحف للتبرع بها.