ويحذر تقرير شركة مايكروسوفت من أن كيان الاحتلال اصبح الآن ثالث هدف للهجمات الإلكترونية بعد امريكا وبريطانيا. وفي منطقة غرب آسيا، يحتل الكيان الصهيوني الصدارة أيضاً حيث أصبح هدفاً لأكثر من 20% من الهجمات الإلكترونية”.
وتظهر بيانات جديدة من شركة “رادوير” أن “ذكرى بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023 أصبحت رمزاً للمخترقين عالمياً، مما دفعهم إلى القيام بعمليات إلكترونية منسقة. على مدى العامين الماضيين، كانت الأسابيع المحيطة بهذا التاريخ تشهد دائماً موجة جديدة من الهجمات ضد الكيان الصهيوني.
كما ذكرت شركة مايكروسوفت في بيان أن “الكيان كان الهدف الثالث للهجمات الإلكترونية في العالم خلال العام الماضي. وفي الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025، نُفذت حوالي 3.5% من إجمالي الهجمات الإلكترونية العالمية ضد كيان الاحتلال.
في هذا التصنيف، تحتل امريكا المرتبة الأولى بنسبة 24.8%، وبريطانيا المرتبة الثانية بنسبة 5.6%. وأكدت مايكروسوفت أن حجم الهجمات ضد الكيان ازداد بشكل حاد بعد بدء الهجوم على غزة في أكتوبر 2023.
كما أعلنت جهاز أمن الاحتلال الداخلي (الشين بيت) أنه منذ بداية الحرب، زاد عدد الهجمات الإلكترونية ضد الكيان إلى خمسة أضعاف المتوسط في السنوات السابقة.