وجسد الحشد المهيب في ميدان السبعين في مسيرة العطاء والوفاء، الوعي الشعبي المتجذر تجاه قضايا الأمة، وأن الشعب اليمني، رغم الحصار والعدوان لا يزال حاضراً في ميادين العزة والكرامة، وثابتا في مساره الإيماني والجهادي. ورفعت الحشود المليونية العلمين اليمني والفلسطيني، وصور الشهيد الجهادي اللواء الركن محمد الغماري، والشهداء القادة الذين ارتقوا على طريق القدس.. مرددة الهتافات المؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني في حال عاود عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني ونكث بالاتفاق.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بتقديم التضحيات الجسام في سبيل نصرة للقضية الفلسطينية وإسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، والوفاء لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والمقدسات الإسلامية. وجددت الحشود التأكيد على تعزيز الجهوزية ومواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمضي على درب الشهداء في مسار الجهاد والتضحية في سبيل الله.. مؤكدة أن العهد للشهداء لا يُنسى، وأن دماءهم تحيي القضية الفلسطينية في وجدان الأمة.
كما أكدت أن دماء الشهداء ستظل منارة تضيء دروب أحرار الأمة وتمثل دافعاً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. لافتة إلى أن الشعب اليمني عمد مواقفه المشرفة بدماء الشهداء العظماء.