في الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس متحف الفنان الإيراني الراحل الأستاذ محمود فرشجیان في 18 أكتوبر، أقيمت مراسم تكريمية في مجمّع سعد آباد بطهران، تخللتها عروض لأعمال نادرة للفنان، إلى جانب عرض أدواته الشخصية مثل النظّارة والسـاعة، ومجموعة من لوحاته التي تعود إلى مراحل مختلفة من مسيرته الفنية، منها تصميم قسم من ضريح الإمام الحسين(ع)، ولوحات «سبوي شكسته» أي «الإناء المكسور»، «سما»، «برندكان بر شاخسار» أي «الطيور على الأغصان»، و«شكوه برواز» أي «روعة الطيران».
كما استُعرضت في المناسبة قصة تأسيس المتحف، التي بدأت بمحادثة عفوية بين الفنان ومدير مجمّع سعد آباد آنذاك، وانتهت بافتتاح رسمي عام 2001.
الحدث جسّد مكانة فرشجیان كأحد رموز فن المنمنمات الإيرانية، واحتفاءً بإرثه الذي يجمع بين البعد الروحي والجمالي، ويُعد من أبرز وجوه الهوية الفنية الإيرانية.