وقال قاضي محكمة وارسو الإقليمية، داريوش لوبوفسكي، خلال جلسة استماع بحضور المشتبه به، إن «طلب السلطات الألمانية بتسليمه (…) لا يستحق النظر فيه».
واعتبر أن الإجراءات لا تهدف إلى تحديد مسؤولية المشتبه به عن الأفعال المنسوبة إليه، ولكن فقط إلى تحديد ما إذا كانت هذه الأفعال يمكن أن تشكل أسباباً كافية لتنفيذ مذكرة توقيف أوروبية.
كما أضاف أن «المحكمة البولندية ليس لديها أي دليل في هذه القضية لأن الجانب الألماني لم يقدم سوى معلومات عامة جداً»، مشيراً إلى سياق الحرب الروسية الأوكرانية.
ومع تأكيدها أنها لا تملك أدلة لتحديد ما إذا كانت كييف هي الطرف الذي أمر بتفجير خط الأنابيب، خلصت المحكمة إلى أن الأوكرانيين لا يمكن اعتبارهم إرهابيين أو مخربين لأنهم «في سعيهم إلى تحقيق هدف الدفاع عن وطنهم، فإنهم يضعفون العدو».
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في منشور عبر «أكس»، أن «القضية أُغلقت».
وأُوقف الغواص المحترف، فولوديمير غورافليوف، في 30 أيلول في ضواحي العاصمة البولندية، وهو مطلوب لبرلين بموجب مذكرة توقيف أوروبية.
وبحسب النيابة العامة الفدرالية الألمانية، كان غورافليوف «جزءاً من مجموعة من الأفراد الذين قاموا بوضع عبوات ناسفة على خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 قرب جزيرة بورنهولم (الدنمارك) في أيلول 2022».
