راح ضحيتها 11 شهيداً من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء

مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في غزة.. والمقاومة تندد

أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 11 شخصاً في قصف مدفعي صهيوني استهدفهم عند محاولتهم العودة إلى منزلهم في مدينة غزة.

بدورها، أدانت المقاومة الفلسطينية المجزرة الجديدة التي ارتكبها “جيش” الاحتلال الصهيوني بحق عائلة أبو شعبان في حي الزيتون شرقي مدينة غزة. وفي التاسع من أيام وقف إطلاق النار، تتواصل عمليات البحث عن جثث الأسرى الصهاينة تحت الأنقاض، إذ قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن إعادة جثث الأسرى الصهاينة تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض.

 

 

العدو الصهيوني يستهدف مركبة مدنية

 

 

ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرةً جديدة بحق عائلة أبو شعبان في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بعدما استهدفت مركبة مدنية كانت تقلّ أفراد العائلة.

 

 

وأفادت مصادر محلية بأن المركبة كانت تقل 11 فلسطينياً، من بينهم 7 أطفال وسيدتان، جميعهم من عائلة واحدة.

 

 

وأكّدت المصادر أنّ هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف المدنيين العائدين إلى منازلهم في مناطق مدينة غزة.

 

 

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام في قطاع غزة بإصابة امرأة بنيران مسيّرة صهيونية في بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس جنوب القطاع، مؤكّداً أن الانتهاكات الصهيونية مستمرة على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

 

 

“حماس”: مجزرة الزيتون تؤكد نية الاحتلال باستهداف المدنيين

 

 

في السياق، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجزرة الجديدة التي ارتكبها “جيش” الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة بحق عائلة أبو شعبان في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، بعد استهداف مركبتهم بشكلٍ مباشر بقذيفة دبابة أثناء محاولتهم تفقد منزلهم، ما أدى إلى استشهاد 11 من أفراد العائلة، بينهم 7 أطفال و3 نساء.

 

 

وقالت الحركة في بيان: إنّ “هذه الجريمة المروّعة تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وتكشف النية المبيّتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزّل من دون أي مبرر”. وأضافت “حماس” أنّ هذه المجزرة تأتي في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه مؤخراً، مشيرةً إلى أنّ “العدو يواصل تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء شعبنا في انتهاك صارخ لكل الالتزامات التي نصّ عليها الاتفاق”.

 

 

وأكدت الحركة أنّ “دماء أطفال ونساء شعبنا لا تزال هدفاً مباشراً لآلة القتل الصهيونية”، لافتةً إلى أنّ هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والانتهاكات، وتؤكد نواياه العدوانية.

 

 

الاحتلال الصهيوني يتسلّم جثّة الأسير العاشر

 

 

من جهة أخرى، أكّدت “هيئة البث” الصهيونية، نقلاً عن مقر عائلات الأسرى، أنّ جثمان الأسير الذي تسلمته سلطات الاحتلال ليلة (الجمعة) هو إلياهو مرجليت.

 

 

وبزعم الهيئة الصهيونية، لا تزال حركة حماس تحتفظ بـ18 جثة على الأقل، داخل قطاع غزة، وذلك بعد تسليمها 10 جثث لسلطات الاحتلال.

 

 

وكان “جيش” الاحتلال قد أعلن في وقت سابق تسلّمه جثمان أحد الأسرى في غزة، مشيراً إلى أنّه نُقل إلى مركز الطب الشرعي للتعرف على هويته.

 

 

كما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل” تسلّمت جثمان أحد المحتجزين الصهاينة في غزة عبر الصليب الأحمر الدولي.

 

 

وسيتوجه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الأحد، إلى المنطقة للعمل على تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة، وفق القناة الصهيونية.

 

 

تحذير أممي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة

 

 

من جهتها حذرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) من أن إزالة الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة ستستغرق وقتًا طويلًا، مؤكدة أن مخاطر هذه الذخائر تزداد بعد وقف إطلاق النار.

 

 

وقال رئيس البعثة الأممية في غزة، لوك إيرفينغ، إن إزالة الذخائر “تمثل خطوة ضرورية لإعادة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها في القطاع الخارج من حرب مدمرة استمرت عامين”، مشيرًا إلى أن القيود المفروضة خلال العامين الماضيين حالت دون تنفيذ عمليات مسح واسعة النطاق.

 

 

وفي يناير الماضي، أوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 5% و10% من الذخائر التي أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر.

 

 

آخر تطورات الضفة والقدس المحتلتين

 

 

في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، سلسلة اقتحامات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية. ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال حي المراح وبلدة بيت قاد، حيث اعتقلت شاباً من البلدة. كما اعتقلت شابين من عمارة سكنية في المدينة.

 

 

هذا وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط انتشار مكثّف وآليات عسكرية في أحياء البلدة، واحتجزت طاقم إسعاف بمحيط بركس سامر أبو زيتون خلال الاقتحام المستمر.

 

 

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي عسكر القديم والجديد شرقي نابلس.

 

 

وفي القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر محمود موسى عيسى المبعد إلى مصر في بلدة عناتا، واقتحمت مخيم قلنديا شمال المدينة، مطلقة القنابل الصوتية بكثافة أثناء الاقتحام.

 

 

كما داهمت قوات الاحتلال منازل الأهالي في قرية البرج جنوبي الخليل وقرية بيت سيرا في قضاء رام الله.

 

 

وفي سياق متصل، قام مستوطنون بقطع خط المياه الرئيسي المغذي لبلدة العوجا شمالي أريحا.

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات