إيران تؤكد دعمها لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف

أكد حميد رضا حاجي بابايي، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد دعمها الكامل للمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

جاءت تصريحات حاجي بابايي خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي (IPU)، التي انطلقت صباح اليوم في مدينة جنيف السويسرية تحت عنوان «الحفاظ على القيم الإنسانية ودعم العمل الإنساني في أوقات الأزمات» و«الديمقراطية الشاملة من أجل عالم مستدام».

 

 

ويضم الوفد البرلماني الإيراني إلى جانب حاجي بابايي كلاً من شمس‌ الدين حسيني عضو هيئة رئاسة اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي، وحجة الإسلام آقاتهراني، وإلهام آزاد، ورحمت الله نورزوي، ورحيم زارع.

 

 

وفي كلمته أمام المشاركين، ندد حاجي بابايي بـاستمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، محذراً من أن أي وقفٍ لإطلاق النار أو اتفاقٍ مؤقت لا ينبغي أن يُنسِي العالم واجبه في تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.

 

 

وقال إن على المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية في تحديد هوية مرتكبي جرائم الحرب والإبادة في غزة وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن السكوت على هذه الجرائم يعني تكرار المأساة مستقبلاً.

 

 

كما شدد نائب رئيس البرلمان الإيراني على أن قوة الأمة الإسلامية الحقيقية تكمن في وحدتها السياسية والإيمانية، داعياً البرلمانات إلى أن تكون صوت الشعوب في مواجهة الظلم العالمي، مضيفاً: “إذا صمتنا اليوم، فغداً سنكون جميعاً ضحايا لنظامٍ جائرٍ جُرِّدت منه العدالة والإنسانية”.

 

 

وأوضح أن على هذا الاجتماع أن يوجّه رسالة واضحة إلى العالم تعبّر عن تصميم الشعوب الإسلامية على إنهاء الاحتلال وإعادة العدالة إلى فلسطين، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية ليست متفرجة، بل هي في طليعة من يسعون إلى سلامٍ عادلٍ ومقاومةٍ مشروعةٍ ضد الظلم.

 

 

وفي ختام كلمته، قال حاجي بابايي إن إيران تكرم شهداء المقاومة الفلسطينية وتؤكد مجدداً دعمها الثابت لنضال الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن تحقيق السلام الحقيقي لن يتم إلا عبر وحدة الأمة الإسلامية، والتضامن البرلماني، وإحياء العدالة العالمية من أجل مستقبلٍ حرٍّ وآمنٍ وعادلٍ لفلسطين والمنطقة بأسرها.

 

 

المصدر: وکالات