توقيع مذكرة تفاهم بين معاونية السياحة ومنظمة تنمية التجارة لتسويق الخدمات السياحية

تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين «منظمة تنمية التجارة » و«معاونية السياحة التابعة لوزارة التراث الثقافي والسياحة» بهدف تسويق الخدمات السياحية ودعم أنشطة القطاع الخاص.

تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين «منظمة تنمية التجارة » و«معاونية السياحة التابعة لوزارة التراث الثقافي والسياحة» بهدف تسويق الخدمات السياحية ودعم أنشطة القطاع الخاص.

 

 

وأقيمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون المشترك بحضور محمد علي دهقان دهنوي رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية وانوشيروان محسني بندبي المساعد السياحي لوزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية.

 

وفي هذا الاجتماع، قال دهقان دهنوي: هذا العام احتفلنا باليوم الوطني للتصدير ضمن برنامج يمتد لسبعة أيام تحت عنوان «سبعة أيام مع التصدير»، حيث خصص أحد هذه الأيام للسياحة، لأن هذا القطاع له حصة كبيرة في صادرات البلاد.

 

 

وأشار دهقان دهنوي إلى إجراءات منظمة تنمية التجارة في دعم قطاع السياحة، وقال: في السنوات الماضية كان هناك تعاون جيد بين المؤسستين، وقال: حتى الآن تم تشكيل ۳۱ ملفاً في مجال السياحة العامة و6 ملفات في مجال السياحة العلاجية، وقد حصلت على حوافزها التصديرية.

 

 

وأكد على ضرورة استخدام الأساليب الحديثة لتنمية السوق، وأضاف: من أجل التقدم في تصدير خدمات السياحة، يجب أن نستفيد من النماذج العلمية مثل التسويق الدولي، الوسطاء التصديريون، شركات إدارة الصادرات وتشكيل الاتحادات. هذه الأساليب مجربة عالمياً وحققت نتائج ملحوظة، ويجب علينا أيضاً أن نتجه نحو هذه الآليات.

 

 

وقال ]دهقان دهنوي: في شهر مارس من هذا العام، وبالتعاون مع وزارة التراث الثقافي، تم دعوة مجموعات من الناشطين المؤثرين في السياحة الدولية إلى إيران لزيارة إمكانيات البلاد. هذه الإجراءات تعد نوعاً من الاستثمار طويل الأمد لجذب السياح الأجانب. وبالنظر إلى الاستقرار والهدوء الذي يسود البلاد، نأمل أن نشهد نمواً أكبر في السياحة وتصدير الخدمات. كما أن منظمة تنمية التجارة تقف إلى جانب وزارة التراث الثقافي لتحقيق هذا الهدف.

 

منظمة تنمية التجارة تدعم الناشطين في مجال السياحة

 

 

من جانبه أشار محسني‌بندبي إلى أهمية التعاون بين قطاع السياحة ومنظمة تنمية التجارة، وقال: إن هذه المنظمة تعد إحدى المؤسسات الرئيسية في البلاد، والتي إذا توفرت لها الأدوات والتدابير اللازمة، يمكن أن تمهد الطريق لتحولات أساسية في مجال الاقتصاد الوطني.

 

 

واعتبر محسني بندپي دور منظمة تنمية التجارة الإيرانية فعالاً جداً في دعم العاملين في مجال السياحة، وقال: مكاتب خدمات السفر والإقامات البيئية بحاجة إلى الدعم. نسعى بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والاستفادة من موارد أخرى لوضع خطط لتعزيز السياحة الداخلية؛ رغم أن محدودية الموارد المالية في الأجهزة، خاصة في مجال التأمين والمهام، تشكل تحدياً كبيراً.

 

 

كما أشار إلى تقدم إيران في مجال السياحة الريفية وقال: وفقاً للمؤشرات التسعة لمنظمة السياحة العالمية، والتي تشمل الطبيعة، والثقافة، والاستدامة الاقتصادية والبيئية، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والأمن، وسلسلة القيمة السياحية، تمكنت إيران من تعزيز مكانتها. منذ عام 2021 وحتى الآن، تم اختيار قريتي كندوان تبريز وطبس كقريتين نموذجيّتين للسياحة، وفي هذا العام أدرجت ثلاث قرى أخرى في البلاد، وهي قرية في قلب غابات حرا، وقرية شفيع آباد في كرمان، وصحراء شهداد، في القائمة العالمية، ويعتبر هذا الإنجاز حدثاً تاريخياً للسياحة في إيران.

 

 

المصدر: الوفاق