«آلية الزناد» قوبلت باعتراض العديد من الدول

أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية بأن خطوة الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانیا وبریطانیا) لإعادة العقوبات الدولية على إيران ضمن "آلية الزناد" قوبلت باعتراض العديد من الدول، بما في ذلك الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن، وحركة عدم الانحياز ودول أخرى، وأن عدداً كبيراً جداً منها اعتبر هذا الإجراء غير قانوني ومخالفاً للمبادئ القانونية.

وأوضح حميد قنبري، السبت، أن “ما يحدث حالياً بشأن الاتفاق النووي هو ما نصّ عليه الاتفاق، وبعد قبول إيران بهذه القيود، ستخرج من نظام العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، ومع انتهاء الفترة المحددة في الاتفاق النووي فإن تلك القيود التي ظلت قائمة خلال هذه الفترة تنتهي رسمياً وقانونياً”.

 

وأشار قنبري إلى أن الدول الأوروبية أساءت استغلال نص الاتفاق النووي بسوء نية؛ مؤكداً بأن موقف طهران من هذا الموضوع واضح وصريح ولا يحتاج إلى تفسير، وأن محاولة الترويكا الأوروبية لإعادة فرض العقوبات مماثلة لما سعت إليه الولايات المتحدة قبل سنوات، عندما زعمت بأنها تستطيع تفعيل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاق رغم انسحابها منه وعدم التزامها بتعهداتها، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي آنذاك غير قانوني وغير مشروع.

 

وأوضح بأن المسار الذي اتبعته الدول الأوروبية الثلاث لا يختلف عن المسار الأمريكي غير الشرعي؛ مشيراً إلى أن هذه المحاولة باءت بالفشل نتيجة للمعارضة الدولية.

 

 

المصدر: إرنا