وتحدث مديرعام مكتب المنظمات المتخصصة الدولية في هيئة تنظيم الاتصالات والراديو عن محتويات هذا البروتوكول، قائلاً: في هذا الاجتماع، وبعد مراجعة تقرير نتائج الاختبارات الميدانية التي أجريت في المناطق الحدودية بين إيران وجمهورية أذربيجان، التزم الطرفان في هذا البروتوكول باتخاذ إجراءات خلال ثلاثة أشهر قادمة لإزالة هذه التداخلات وتسرب الإشارات. وأضاف: إن صياغة معايير فنية لتقييم التداخلات الترددية وتسرب الإشارات للنطاقات الترددية الجديدة في المناطق الحدودية، بمشاركة مشغلي الهواتف المحمولة في إيران وأذربيجان، تُعدّ من بين بنود هذا البروتوكول، والتي بموجبها يمكن للطرفين تقليل التداخلات وتسرب الإشارات إلى الحد الأدنى.
وأوضح عليرضا درویشي هذه المعايير، قائلاً: تتمثل معايير التقييم هذه في بعض التقنيات بناءً على تقسيم الترددات، وفي بعضها الآخر بناءً على تحديد مستوى الإشارة في النقاط الحدودية، حيث يتم قياسها في المناطق الحدودية لتحديد مدى التزام البلدين بهذه المعايير.
وأشار إلى أن آخر بروتوكول للتنسيق الترددي يعود إلى عام 2016، مؤكدًا أنه نظرًا لتغير تقنيات الاتصالات المتنقلة، خاصة مع تطوير الجيل الخامس من شبكات الهواتف المحمولة 5G، تم تحديث بروتوكولات التنسيق الترددي السابقة، وتمت صياغة بنودها باتفاق بين مشغلي إيران وأذربيجان. وتابع: أنه بعد هذا الاجتماع، ستُجرى جميع التقييمات والرصد الترددي في المناطق الحدودية وفقًا للبروتوكول الجديد، ويلتزم الطرفان بحل التداخلات وتسرب الإشارات في المناطق الحدودية وفقًا لهذا البروتوكول الجديد.
وأضاف: خلال هذا الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام، وفي إطار المعاهدات الدولية الإقليمية للبث الشامل، تم متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الاجتماع السابق هذا العام في باكو، لضمان عدم التسبب في اضطرابات في البث الشامل للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، مع توفير مساحة ترددية كافية لإيران وأذربيجان في المناطق الحدودية.