أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلًا عن صحيفة “إسرائيل هيوم”، قال مسؤولين أمنيين صهاينة كبار، أن قرار تل أبيب باستئناف إرسال المساعدات إلى قطاع غزة اتُخذ بناءً على طلب واشنطن، وهي خطوة مخيبة للآمال.
كما أعرب مسؤول أمني صهيوني كبير عن استيائه من القرار في مقابلة مع الصحيفة، قائلًا: “لا شك في التدخل الأمريكي المباشر، وأن الاحتلال لن يتخذ أي إجراء في غزة دون موافقة واشنطن”.
وقال المسؤول الأمني: “أي قرار يتعارض مع رغبات واشنطن سيُلغى فورًا، وهذا ما أثبتته الأدلة القاطعة”. وقد عُقد اجتماع شرم الشيخ يوم الاثنين 13 أكتوبر، استضافته مصر، وترأسه الرئيسان المصري والأمريكي عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب، وحضره رؤساء وممثلون عن أكثر من 20 دولة، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج وقطر وتركيا والأردن والسلطة الفلسطينية.
أقام ترامب وقادة قطر ومصر وتركيا، الوسطاء الرئيسيون للصفقة، حفل توقيع رسمي لخطة سلام غزة. لكن تجدر الإشارة إلى أن الطرفين الرئيسيين في الاتفاق، الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية حماس، لم يحضرا حفل التوقيع. وقّع الرئيس الأمريكي ما يُسمى باتفاقية سلام غزة مع قادة إقليميين آخرين في القمة، ثم غادر مصر إلى واشنطن.