قالت زاخاروفا في حوار مع وكالة “تاس” نشر اليوم الاثنين: “بالطبع، نرى ونسمع أن الاتحاد الأوروبي والجماعة الأوروبية الغربية العدوانية قد لجآ إلى أعمال تخريبية نشطة، كما يحلو لهما. لقد عادوا مجددا للإدلاء بتصريحات، يكاد يرقى بعضها إلى تهديد، وما إلى ذلك”.
وأضافت: “نحن نفهم ما الذي يريدونه – أقصد الجماعة الأوروبية الغربية، مدفوعة بمواقف سابقة لليبراليين الأمريكيين المتطرفين. بالطبع، يريدون إحباط أي طموحات للسلام، بدءا من الحديث عن محادثات السلام ووصولا إلى الإجراءات العملية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “من الواضح أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتصعيد النزاع، تماما كما فعلوا عام 2022 عندما عطلوا مفاوضات السلام التي طلبها نظام كييف، والتي فسحت بلادنا المجال أمامها.
ووفقا لزاخاروفا، فإنهم قد “دأبوا على فعل ذلك طوال هذه السنوات، مموّهين موقفهم بين الحين والآخر بتصريحات حول سلام مزعوم ومبادرات سلام مزعومة. وفي الواقع، إنهم يبذلون قصارى جهدهم للتصعيد”.
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أنه “من الصعب الجزم بمدى فهمهم لما يفعلونه، نظرا لكثرة الأشخاص غير المهنيين وغير المؤهلين في قيادة كل هذه الدول الأوروبية الغربية”، ووصفتهم بأنهم “مجرد رؤوس متكلمة توضع فيها أي أفكار”.
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن زعماء الاتحاد الأوروبي سيفعلون كل ما في وسعهم لتعطيل اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي في بودابست.
وانتقد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان مواقف زعماء الاتحاد الأوروبي لعرقلتهم الجهود الرامية إلى حل النزاع في أوكرانيا سلميا، وشدد على أنه لولا تدخل الجانب الأوروبي لكانت المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا ستؤدي بالفعل إلى وقف إطلاق النار.