شهد محور دير حافر بريف حلب الشرقي، صباح اليوم الأربعاء، خروقات ميدانية جديدة لاتفاق التهدئة، تمثلت في قصفٍ متبادل بـ”قذائف الهاون” بين قوات الأمن العام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مصادر محلية إنّ الاشتباكات تركزت في محيط خطوط التماس شرق دير حافر، وسط حالة استنفار في مواقع الطرفين، مشيرةً إلى أنّ القصف استمرّ لفترة وجيزة دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
ويُعدّ هذا الخرق الأحدث في سلسلة توترات ميدانية متصاعدة يشهدها ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الأخيرة. ففي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كانت اشتباكات عنيفة في محيط سد تشرين.
وعقب تلك التوترات، كشف عضو لجنة المفاوضات باسم الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، سنحريب برصوم، أنّ قوات “قسد” ستندمج كـ 3 فرق عسكرية في القوات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة المؤقتة في دمشق، على أن تبقى في مواقع انتشارها الحالية.