في ذكرى إستشهاده

السيد مصطفى الخميني؛ صوت الفكر في ظلال الغربة

الوفاق: تُستعاد ذكراه اليوم باعتباره رمزًا للوعي المبكر، والتضحية الصامتة، والوفاء لقيم الحرية والعدالة، في زمن كانت الكلمة فيه تُكلف الحياة.

تحلّ ذكرى استشهاد السيد مصطفى الخميني، نجل الإمام روح الله الخميني(رض)، كوقفة تأمل في مسيرة رجل جمع بين العلم والجهاد، وكان رفيق والده في المنفى والنضال. وُلد السيد مصطفى عام 1930، وتخرّج من الحوزة العلمية في قم المقدسة، حيث تتلمذ على كبار العلماء، وبرز كأحد الوجوه الفكرية الواعدة في الساحة الدينية والسياسية.

 

 

استُشهد في ظروف غامضة بمدينة النجف الأشرف في 23 أكتوبر 1977، وهو في أوج عطائه العلمي والسياسي، ما أثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط الدينية والثورية، واعتُبر رحيله مقدمة لتصاعد الحركة الشعبية التي أدت إلى انتصار الثورة الإسلامية في إيران بعد أقل من عامين.

 

 

تُستعاد ذكراه اليوم باعتباره رمزًا للوعي المبكر، والتضحية الصامتة، والوفاء لقيم الحرية والعدالة، في زمن كانت الكلمة فيه تُكلف الحياة.

 

 

 

المصدر: الوفاق