وافادت المسيرة انه قدّم الحوثي تعازيه لحركة الجهاد الإسلامي وعموم الشعب الفلسطيني والشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في استشهاد “كوكبة من المجاهدين العظماء، من قادة خط الدفاع الأول عن الأمة”. وشملت قائمة الشهداء التي ذكرها بيان التعزيّة أعضاء المجلس العسكري: “محمد إسماعيل أبو سخيل، حسن علي الناعم، رياض صالح حشيش، يوسف حسني نبهان، مرزوق محمد الشاعر، ومحمود أحمد أبو شمالة”.
كما شملت قائمة أعضاء المجلس الركني: “إبراهيم محمد جمعة، محمد إبراهيم القطراوي، وائل رجب أبو فنونة، محمد زكي البيوك، ثائر منصور عابد، خالد موسى البنا، عبد الله محمود أبو عيادة، أيمن ناصر زعرب، وناجي ماهر أبو سيف -المتحدث العسكري السابق لسرايا القدس”. وأدان الحوثي بأشد العبارات “استمرار الكيان الصهيوني في الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستمراره في خرق وقف إطلاق النار، ومخططه الإجرامي الذي يريد تنفيذه في الضفة الغربية”.
وحمّل الولايات المتحدة الأمريكية “المسؤولية الكاملة” إلى جانب الكيان الصهيوني، كما حمّل الوسطاء “مسؤولية التغاضي عن انتهاكات الكيان على البنود المتفق عليها، وخطورة تمريرها”. وفي ختام برقيته، وجّه عضو السياسي الأعلى تحذّيرًا للعدوّ الصهيوني، مؤكّدًا أنَّ “الجمهورية اليمنية في ترقب دائم لالتزام العدو بوقف إطلاق النار”، وعلى “جهوزية عالية لمواجهة أيّ تجاوز للخطوط الحمراء قد يتجرأ عليها العدو الصهيوني”، مشيرًا إلى أنَّ “جيشنا اليمني وقيادته على أهبّة الاستعداد، وفي أعلى الجهوزية لمواجهة أيّة حماقات قد يرتكبها العدوّ الصهيوني المجرم”.