وخلال لقاء مع العمال، قال: “إذا تجرّأوا يوما من أي اتجاه أتت التهديدات فها هو أمامكم أعظم درع وطني. لن يحرك العامل إبرة واحدة، بل سيعلن إضرابا ثوريا شاملا وعصيانا مدنيا حتى يستعيد الشعب سلطته لتنفيذ ثورة أعمق. إخوتي وأخواتي، اعتبروا هذا أمرا صادرا. لقد صدر الأمر”.
وشدّد مادورو على ضرورة أن تكون طبقة العمال مستعدة للنفير العام والدفاع عن الوطن في مواجهة أي تهديد خارجي، خاصة من الولايات المتحدة. وجاءت هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة تقارير “نيويورك تايمز” حول منح البيت الأبيض وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إذنا لتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا بهدف زعزعة استقرار حكومة مادورو، حيث دانت فنزويلا هذه التصريحات ووصفتها بـ”الانتهاك الجسيم للقانون الدولي”.
الولايات المتحدة استخدمت قواتها مرارا في سبتمبر الماضي لتدمير قوارب قبالة السواحل الفنزويلية بدعوى استخدامها لتهريب المخدرات. كما أفادت قناة NBC الأمريكية مؤخرا بأن الجيش الأمريكي يبحث شن ضربات داخل الأراضي الفنزويلية تستهدف شبكات تهريب المخدرات، وقد تُنفَذ هذه العمليات خلال الأسابيع المقبلة.