في اخر اعتداء صهيوني على لبنان استشهد شخصان وأصيب آخران في غارة شنتها مسيرة للعدو على بلدة تول في قضاء النبطية جنوبي لبنان. ونفذت المسيرة غارة بصاروخ موجه استهدفت سيارة على طريق البلدة، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها. كما استهدفت مسيرة أخرى جرافة في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون، في حين استهدفت مسيرة ثالثة منزلا مدمرا شرق مدينة ميس الجبل.
وشنت طائرات الاحتلال يوم الخميس نحو عشرين غارة على مواقع متفرقة في البقاع والجنوب، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء. وفي وقت سابق. هذا وتاتي الخروقات االصهيونية في وقت نفذ الجيش اللبناني التزاماته في جنوب نهر الليطاني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن ان تل أبيب لم تنسحب من المناطق المحتلة حسب مراقبين.
في ظل التوتر المتصاعد بدت القنوات الدبلوماسية عقيمة في تهدئة الامور، رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اكد تعليقا على استمرار الخروقات الصهيونية ان فتح المجال للقنوات الدبلوماسية والسياسية مع الاحتلال لم يكن ذا جدوى ولبنان في حرب استنزاف معها.