وفقا للاستطلاع، أعرب 66% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أداء حكومة ميرتس. وهذه النسبة أعلى بثلاث نقاط مئوية من نتائج استطلاع مماثل أُجري في 10 أكتوبر. وأعرب 25% فقط عن رضاهم عن أداء الحكومة، بينما أبدى 9% آخرون عدم يقينهم. كما أن الثقة بالمستشار نفسه آخذة في التراجع. إذ أعرب 26% فقط عن رضاهم عن أدائه، بينما قال 62% إنهم غير راضين. ولم يتمكن 12% من الإجابة.
علاوة على ذلك، أظهر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الألمان (49%) يعتقدون أن الائتلاف الحاكم سينهار قبل نهاية الفصل التشريعي الحالي في عام 2029. بينما يعتقد 32% فقط أن هذا لن يحدث. وكان 19% من المشاركين في الاستطلاع غير متأكدين.
وصرح هيرمان بينكرت، مدير معهد INSA، في إشارة إلى تصريح المستشار بأن قضايا الهجرة تشكل “وجه المدن الألمانية” أن: “غالبية الألمان غير راضين عن الائتلاف الأسود-الأحمر (كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني)”.
وأضاف أن غالبية الألمان يتوقعون استقالة الحكومة مبكرا، ولا يعتقدون أن تصريح ميرتس حول “الواجهة الحضرية” سيفيد كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. واعتبر الكثيرون كلماته “عنصرية وتمييزية”. ويعتقد بينكرت أن “الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي ينأون بأنفسهم عن السكان، حتى عن أولئك الذين ما زالوا سيصوتون لهم الآن”.