وأفادت وكالة مهر للأنباء يوم الأحد، وخلال زيارة لمقر هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الروسية، صرّح فلاديمير بوتين بأن القوات والقدرات النووية لبلاده هي الأحدث والأكثر تطورًا في العالم. وأكد قائلاً: “لقد سبق أن تحدثنا عن هذا. هذه حقيقة معروفة لدى جميع الخبراء العسكريين في العالم. إن مستوى تحديث وتحديث قوات الردع النووي لدينا في أعلى مستوى ممكن”.
وأكد الرئيس الروسي: “يمكن القول دون مبالغة إن هذا المستوى أعلى على الأقل من مستوى جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية. صاروخ بوروفيتنيك المجنح لا مثيل له في العالم”. وأضاف: “لقد تلقيت تقارير من قطاع الدفاع تُظهر أن هذا الصاروخ المجنح نظام فريد من نوعه”.
في الأسبوع الماضي (20 أكتوبر)، أشرف الرئيس الروسي على اختبار واسع النطاق للقوات النووية للبلاد في ثلاثة نطاقات: البرية والبحرية والجوية، وهي مناورة قيل إنها تهدف إلى اختبار جاهزية وهيكل قيادة القوات الاستراتيجية. وتضمنت المناورة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “يارس” من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانجيلسك، وإطلاق صاروخ “سينيفا” من غواصة نووية في بحر بارنتس، وإطلاق صواريخ كروز ذات قدرة نووية من قاذفات استراتيجية.
وأعلن الكرملين في بيان أن التدريبات قيّمت مستوى جاهزية القيادة العسكرية والمهارات العملية للأفراد العملياتيين في تنظيم القوات التابعة والسيطرة عليها، وأن جميع مهام التدريب أُنجزت بنجاح. وتُجري روسيا بانتظام مثل هذه التدريبات لاختبار فعالية قواتها النووية، لتذكر خصومها بأنها لا تزال تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم. وقد أُجريت المناورة في وقت بلغت فيه التوترات بين الشرق والغرب أعلى مستوياتها في السنوات الأخيرة.