وأكد الحية في مقابلة بثتها قناة الجزيرة، مساء الأحد، إن هناك قضايا وطنية لا تملكها (حماس) وحدها، بل يملكها الكل الوطني، موضحاً أن الحركة أجرت العديد من اللقاءات مع الفصائل بما فيها حركة فتح.
وأضاف أن ما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية هو تقريبا نفس القضايا التي اتفقت عليها مع حركة فتح، مشيراً إلى أن البيان الصادر عن الحركة أكد في بنده الأول تشكيل اللجنة الإدارية التي يسعى الوسطاء لتشكيلها لتستلم مسؤولية إدارة غزة، مشيراً إلى أن حماس وافقت على مجموعة الأسماء التي عرضها المصريون.
وأوضح أن الحركة أعطت المصريين قبل ما يقرب من 4 شهور قائمة تضم أكثر من 40 اسماً من الشخصيات الوطنية العامة التي ليس لها انتماء سياسي، وطلبت منهم اختيار ما يرونه مناسباً، وستكون هناك قوة مدنية شرطية تتبع للجنة الإدارية في قطاع غزة. كما وأوضح أن الفصائل جميعها توافقت على تشكيل الهيئة الدولية التي ستكون مهمتها الإعمار، وجلب الأموال للإعمار، والإشراف على الإعمار، ونحن نريد الاستعجال في ذلك.
وأكد الحية على الاستمرار وقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات، والبدء الفوري لإعادة الإعمار، مطالبا المجتمع الدولي و الوسطاء بالاستعجال والبدء في الإعمار مباشرة. وأوضح، أن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وما زال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء. وأضاف: “لن نعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب على غزة”، لافتاً إلى أن الاحتلال فشل في أن يحقق أهدافه على مدار السنتين ولا يملك الدافعية للعودة للحرب.
وأشار الحية إلى أن تصريحات أمريكية بما فيها تصريحات الرئيس ترمب تؤكد بأن الحرب انتهت فعلاً، معتبرا أن استهداف الدوحة والفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ “إسرائيل” شكلا انتكاسة للاحتلال.