أقيمت مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة صباح اليوم، بحضور المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، ونائبة الرئيس، شينا أنصاري، وسفراء أجانب مقيمين في طهران، في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية.
وفي هذا اللقاء، قال ستيفان بريسنر، منسق الأمم المتحدة في إيران: “تواجه الأمم المتحدة واقعًا جديدًا. نعيش في عصرٍ دخلت فيه التكنولوجيا إلى مختلف جوانب الحياة الإنسانية”.
وتابع: “هناك اضطرابات سياسية يشهدها العالم اليوم، لذا يُمكننا بناء الثقة”.
وقال ستيفان بريسنر: “يُثير ميثاق الأمم المتحدة رغبةً مُلحةً في إنهاء الحروب وتعزيز حقوق الإنسان؛ ثمانون عامًا من هذا الطموح والوعود مستمرة”.
وصرح منسق الأمم المتحدة في إيران: “لقد تحقق التقدم في هذا الاتجاه من خلال التغلب على التحديات؛ فقد تم القضاء على الأمراض، وترسيخ السلام، وتعزيز النظام البيئي. ورغم هذه الصراعات، إلا أنها تُسبب عدم المساواة”.
وأضاف: “لقد أدت حرب الاثني عشر يومًا إلى خسائر في الأرواح، وقد أدانت الأمم المتحدة هذا العدوان؛ وهي تقف إلى جانب الضحايا”.
وتابع القول ستيفان بريسنر: “بعد أربع سنوات، أغادر إيران بينما يسعى الإيرانيون جاهدين لتشكيل مستقبلهم بأنفسهم”.
