خلل أمني ​​كبير يتجنب جيش الإحتلال الكشف عنه

اعترف جيش الإحتلال، بشكل محدود جداً، بحدوث خلل أمني خطير للغاية في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أفادت وكالة مهر للأنباء، أن وسائل إعلام ناطقة بالعبرية، نقلت عن مصادر مطلعة في جيش الكيان، أن خللاً أمنياً خطيراً جداً وقع في جيش الاحتلال بعد وقت قصير جداً من الإعلان عن وقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن الجيش لا يسمح حاليًا بالكشف عن مزيد من التفاصيل، إلا أن هذا الخطأ كان خطأً بشريًا، ولم يتسن حتى الآن تقييم حجم الخسائر، مما دفع رئيس أركان الجيش إلى إصدار أمر بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الشأن وترؤسها شخصيًا.

 

ويتابع الخبر: يُجري الجيش الصهيوني حاليًا تحقيقًا في الحادث الأمني الذي وقع بعد أسبوعين فقط من وقف إطلاق النار، وتصفه مصادر مطلعة في الجيش بأنه خطير للغاية. ومع ذلك، لا يرغب جيش الإحتلال في الكشف عن أي تفاصيل عن الحادث، لكن خبراء في وسائل الإعلام العبرية أعلنوا أنه يمكن القول بشكل عام إن هذا “حادث غير مسبوق” نجم عن “خطأ بشري فادح وإهمال جسيم”.

 

ووفقًا للتقرير، لا يزال من غير الممكن تقدير حجم الأضرار الناجمة عن هذا الخطأ. ونتيجة لهذا الفشل، قرر رئيس الأركان إيال زامير إجراء تحقيق خاص، وترأس بنفسه لجنة التحقيق، مما يعكس خطورة الحادث.

 

كما أمر زامير بوضع إجراءات جديدة لمنع تكرار حوادث مماثلة في المستقبل. وتُشير مصادر في جيش الإحتلال إلى أنه من المتوقع اتخاذ إجراءات شخصية ضد المتورطين، وأن رئيس الأركان يتابع نتائج التحقيق عن كثب ويشرف عليها شخصيًا.

 

المصدر: وكالة مهر