وصرح وزير الاتصالات، خلال هذا الحفل، قائلاً: إن المشروع الطموح لشركة الاتصالات لاستبدال الكابلات النحاسية بالألياف الضوئية لا يؤدي فقط إلى تقليل استهلاك الطاقة، بل يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الاتصالات الخضراء. وأشار هاشمي إلى التطورات السريعة في التكنولوجيا، مؤكداً على ضرورة التخطيط المستقبلي في مجال الاتصالات، وأضاف: في ظل ظهور تقنيات مثل الاتصالات الفضائية والكمومية، يجب أن نخطط للمستقبل بحذر وتبصر.
كما أعلن وزير الاتصالات عن نهج الحكومة الرابعة عشرة في تعزيز التوافق والتآزر في النظام الإيكولوجي للاتصالات، وقال: في اجتماعاتنا الأسبوعية لتقييم جودة الاتصالات، منعنا أي شكل من أشكال الاحتكار أو الأعمال المناهضة للتنافسية، وجعلنا رضا الشعب أولويتنا. وأعرب عن تقديره لجهود المدير العام ومجلس إدارة شركة الاتصالات، معتبراً تنفيذ هذا المشروع نتيجة التعاون والديناميكية في النظام الإيكولوجي للاتصالات في البلاد.
المشروع الوطني للألياف الضوئية، الذي سيحدث تحولاً في البنية التحتية للاتصالات في البلاد، صُمم بهدف تعزيز سرعة وجودة الاتصالات، تقليل التكاليف، والتوجه نحو التقنيات المستدامة. وأظهر الاختبار المباشر لسرعة الألياف الضوئية خلال المؤتمر قدرة هذه التقنية على تقديم خدمات متقدمة للمراكز التعليمية والمناطق المختلفة في البلاد.
ويُظهر هذا الحدث عزم إيران الجاد على تحديث البنية التحتية للاتصالات والتزامن مع التطورات العالمية في التكنولوجيا، مع التركيز على رضا الشعب والاستدامة البيئية كأولويات رئيسية لهذا المشروع.