طهران وكابول تؤكدان على مكافحة التسلل وتهريب البشر والمخدرات عبر الحدود المشتركة

عقد كاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، ونور الله نوري، وزير الحدود والقوميات والقبائل في الحكومة المؤقتة بأفغانستان، اجتماعاً مشتركاً رفيع المستوى في العاصمة كابول أمس الاثنين، لمناقشة قضايا التعاون الحدودي بين البلدين.

وخلال الاجتماع، الذي جرى في أجواء ودية وبنّاءة، أكد الجانبان أن الحدود الإيرانية-الأفغانية هي حدود الصداقة والأخوّة، معربين عن استعدادهما لرفع مستوى التعاون الميداني وتبادل الزيارات المنتظمة بين اللجان العليا لكلا البلدين لمعالجة الملفات الحدودية.

 

 

واتفق الطرفان على استئناف مشروع تجديد العلامات الحدودية بين إيران وأفغانستان بعد توقف دام سبع سنوات، مؤكدين أهمية هذا الإجراء في تنظيم إدارة الحدود وتعزيز الأمن المشترك.

 

 

كما شدّد الجانبان على توفر الإرادة الجادة في مواجهة جميع أشكال العبور غير المشروع وتهريب البشر والمخدرات عبر الحدود المشتركة، من خلال تعزيز التنسيق الأمني والرقابة الميدانية.

 

 

يُذكر أن غريب آبادي وصل صباح الأحد، 26 تشرین الأول/ أكتوبر، إلى كابول في إطار سياسة حسن الجوار التي تتبعها طهران، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأفغان حول التعاون في المجالات الحدودية والمائية والقضائية.

 

 

المصدر: ارنا