زقورة اونتاش جال.. أول موقع إيراني يُسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي

أكدت مسؤولة موقع التراث العالمي لـ«زقورة اونتاش جال» أن  هذه الزقورة، تعد أول موقع إيراني يُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مشيرة إلى أنه يمثل وثيقة حية للفكر والعقيدة في فجر تشكل المدن والدولة في الهضبة الإيرانية.

أكدت مسؤولة موقع التراث العالمي لـ«زقورة اونتاش جال» أن  هذه الزقورة، تعد أول موقع إيراني يُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مشيرة إلى أنه يمثل وثيقة حية للفكر والعقيدة في فجر تشكل المدن والدولة في الهضبة الإيرانية.

 

 

وأضافت عاطفة رشنوئي أن هذا المعلم الضخم شيد حوالي عام 1250 قبل الميلاد بأمر من الملك العيلامي “أونتاش نبيريشا”، ليشكل نموذجاً فريداً للارتباط بين الدين والسلطة والتقنية في قالب معماري، مؤكدة أنه بني باللبن والآجر لكنه تجسيد لمفاهيم سامية مثل النظام الكوني وقدسية المكان.

 

 

وأوضحت رشنوئي أن القيمة العالمية الاستثنائية لـ«زقورة اونتاش جال» تُعرف بثلاثة محاور رئيسية هي:

 

 

كونه شاهداً فريداً على حضارة عيلام والهندسة المعمارية للزقورات خارج بلاد الرافدين.

 

 

أصالة مواده وتصميمه ووظيفته الدينية كنموذج مستقل عن تقاليد بلاد الرافدين.

 

 

دوره في تشكيل نموذج المدينة المقدسة في تاريخ العمارة الإيرانية.

 

 

وبفضل هذه المعايير، أُدرج الموقع عام 1979 كواحد من أوائل المواقع الاثني عشر في العالم ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

 

 

ولفتت رشنوئي إلى أن “زقورة انتاش جال”، بعد 46 عاماً من تسجيلها عالمياً، لا يزال رمزاً للحضور الإيراني في الحوار العالمي للتراث، مؤكدة أن التطلع العلمي والمستقبلي هو الضامن لاستمرار قيمه العالمية والوطنية، تلك القيم التي تذكرنا بأن صون التراث هو صون للمعنى الجوهري المتجسد في كل لبنة من لبنات هذا الصرح التاريخي.

 

 

المصدر: النخيل