وذلك في الوقت الذي يجد فيه الأرخبيل نفسه أمام تزايد في القوة العسكرية لجارته الصين وزيادة في الرسوم الجمركية من جانب حليفته الولايات المتحدة.
واستهل ترامب اجتماعه بتاكايشي بطمأنتها. وقال «أريد أن أؤكّد لكم أنّ هذه ستكون علاقة مميزة. اعلموا أنّه (…) إذا كنتم بحاجة إلى أيّ شيء، إذا كان بإمكاني المساعدة، فسنكون هنا. نحن حليف على أعلى مستوى».
وفي ختام الاجتماع أكّد بيان مشترك أنّ البلدين «سيتخذان خطوات جديدة نحو عصر ذهبي جديد» لتحالفهما «المتزايد دائماً».
من جهته، أعلن البيت الأبيض أنّ تاكايشي أعربت عن نيّتها ترشيح الرئيس الأميركي لنيل جائزة نوبل للسلام.
المعادن النادرة
وخلال الزيارة، وقّع ترامب وتاكايشي اتفاقية إطارية لـ«تأمين إمدادات» البلدين من المعادن النادرة، في وقت تفرض فيه الصين قيوداً صارمة على صادراتها من هذه المواد الأساسية.
وتنصّ هذه الوثيقة وفقاً للبيت الأبيض على تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة واليابان وتأمين رؤوس الأموال اللازمة من القطاعين العام والخاص لدعم استخراج هذه المعادن ومعالجتها في كلا البلدين.
وأوضحت الرئاسة الأميركية، في بيان، أنّ الولايات المتّحدة واليابان ستعملان «سويّاً على تحديد المشاريع ذات الاهتمام المشترك لمعالجة الثغرات في سلاسل إمداد المعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة، بما في ذلك المنتجات المشتقّة مثل المغناطيسات الدائمة والبطاريات والمحفّزات والمواد البصرية».
وأضاف البيان أنّ البلدين «يعتزمان حشد دعم القطاعين الحكومي والخاص» لتحقيق هذه الغايات.
ويأتي هذا الاتفاق بعدما أعلنت الصين فرض قيود جديدة على تصدير التقنيات المتعلقة بهذه المعادن النادرة، ممّا أثار استياء كل من الولايات المتحدة واليابان وأوروبا.
وفي 9 تشرين الأول الجاري أعلنت الصين تشديد القيود على تصدير هذه المواد الأساسية للصناعات الحديثة والسيارات الكهربائية والألواح الشمسية وصولاً حتى إلى تصنيع الصواريخ.