وقامت بتسليمه للقوات الصهيونية داخل قطاع غزة.. وكانت كتائب القسام سلمت جثة الأسير بعد العثور عليها شرق مدينة غزة.
وأوضح مصدر قيادي في القسام أن وحدة البحث عثرت على الجثة في حي التفاح، أثناء عملية تمشيط للأنقاض بحثا عن جثث الأسرى الصهاينة، بينما ذكرت مصادر محلية إطلاق مسيرات الاحتلال قنبلتين قرب موقع عمليات البحث عقب انتهائها ما أثار مخاوف من نيته عرقلة جهود انتشال الجثث.
وبينما لا تزال هناك جثث 13 أسيرا في غزة أكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم حرص الحركة على تسليم الجثامين في أسرع وقت ممكن، كما فند الادعاءات الصهيونية بشأن معرفة حماس أماكن الجثث، ليؤكد أن قصف الاحتلال المكثف في غير معالم القطاع ما يجعل تحديد مواقع الجثث شديد الصعوبة، لافتا إلى أن استعادة الجثث ستستغرق وقتا طويلا نتيجة منع الاحتلال إدخال المعدات اللازمة للبحث.
وشدد حازم قاسم بالقول: “هذه أكاذيب تكررها الحكومة الصهيونية، نحن نعمل بشكل جاد وحثيث، وفي كل المسارات من أجل إنجاز تسليم كامل الأسرى الصهاينة أو جثامينهم بشكل نهائي.”
في الوقت الذي يتواصل فيه الجدل بشأن نشر قوة دولية بالقطاع تتخذ الساحة الفلسطينية منعطفا جديدا مع صدور الإعلان الدستوري الجديد، الذي أعاد فتح النقاش بشأن مستقبل النظام السياسي الفلسطيني ووحدة القرار بين الضفة الغربية والقطاع، ليؤكد رئيس حركة حماس خليل الحية رفض الحركة فصل غزة عن الضفة، مشددا على أنهما وحدة وطنية واحدة لا تقبل الفصل بينهما، مضيفا أن الأصل هو انتهاء مهمة اللجنة الإدارية بانتخابات أو بتشكيل حكومة موافق عليها.