وصدر نتنياهو تعليماته للمستوى العسكري مساء الثلاثاء بشن ضربات عسكرية مكثفة على قطاع غزة. ويزعم الاحتلال أن هذه الغارات تأتي بسبب “انتهاك حماس للاتفاق وتملّصها من تسليم جثث الأسرى”، إضافة إلى حديثه عن “إصابة جندي برصاص قناص في رفح”.
في المقابل، تؤكد حركة حماس أنّ الاحتلال يعرقل ويمنع الجهود لإعادة جثث أسراه من خلال منع إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة إلى قطاع غزة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث. وتشير حماس إلى رفض الاحتلال بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى مناطق عدة في القطاع للقيام بهذه المهمة.
وتشدد الحركة على أنّ مزاعم الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع هذا الملف هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنّ الاحتلال يسعى من خلال ذلك إلى تضليل الرأي العام، وفبركة ذرائع زائفة تمهيداً لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة.