وأوضح محمد حسنزاده، رداً على سؤال حول الإجراءات التي اتخذها المعهد لتحسين ظهور مواقع الجامعات على المستوى الدولي: أن القيود الدولية تؤثر على مواقع الجامعات ذات النطاق “.ir”. وأضاف: على المستوى الدولي، لا يهم من أي بلد أنت، فالنطاقات المحلية والنطاقات الوطنية تكون أقل ظهورًا مقارنة بالنطاقات العامة، وعندما تبحث، يكون نطاق “.com” أكثر شهرة من غيره من النطاقات.
وواصل رئيس معهد علوم وتكنولوجيا المعلومات الإيراني حديثه قائلاً: بالطبع، تتسبب العقوبات في فرض قيود في بعض المناطق الجغرافية، كما أن النطاقات المحلية قد تُدرج ضمن النطاقات التي لا يُسمح بالوصول إليها عبر الوكلاء “البروكسي” أو تُعتبر غير آمنة.
تسهيل رؤية الجامعات للطلاب الأجانب
وأشار رئيس معهد إيرانداك إلى أن برنامج التقدم السابع ينص على استقطاب 320 ألف طالب أجنبي في نظام التعليم العالي، مضيفًا: عندما نتحدث عن الطلاب الأجانب، فهذا يعني أن الأفراد يجب أن يتمكنوا من الاطلاع على مواقع الجامعات الإيرانية من خارج إيران. لذا، يجب أن تكون رؤية نظام الجامعات بطريقة تمكّن أي شخص في أي مكان في العالم، إذا كان مهتمًا بالدراسة في الجامعات الإيرانية، من العثور على أفضل الجامعات في بلادنا من خلال البحث.
وأضاف حسنزاده: الجامعات التي تحتل مراتب متقدمة ستكون أكثر ظهورًا من خلال هذا النظام، كما أن حضور الجامعات في الخارج من خلال تنظيم المعارض والاجتماعات يعتبر عمليًا للغاية. وأكمل قائلاً: يجب أن نسعى لجعل جودة نظام التعليم العالي والجامعات مرئية، مثلما تُرى الإنجازات مثل المقالات، والكتب، والتكنولوجيا، واختراعات الخريجين، وأن تحظى بشهرة عالمية، حيث إن جهودنا من خلال إنشاء هذا النظام تساهم في التعريف بالنظام العلمي والتكنولوجي والابتكاري ذي الجودة العالية، وعولمته، والترويج له.
التعريف بنظام التعليم العالي على المستوى الدولي
وأوضح رئيس معهد إيرانداك: أن نظام التعليم العالي لدينا يتمتع بجودة عالية؛ لكنه أشار إلى ضرورة التعريف بهذه الجودة بشكل صحيح. وأضاف: أن النظام جاهز حاليًا بأربع لغات دولية هي الإنجليزية والإسبانية والصينية والعربية؛ لكن يتعين على الجامعات التعاون وتحميل المحتوى المناسب فيه.
وأكد حسنزاده أنه من المتوقع أن يكون نظام إيرانداك جاهزًا لتقديم الخدمات بحلول نهاية الخريف، حيث ستتمكن الجامعات من تحميل وتسليط الضوء على جميع إمكانياتها، بما في ذلك الأساتذة المتميزون، والمرافق المختبرية، والسكن الجامعي، وغيرها من الجوانب.