التوغل الصهيوني في بليدا يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ولسيادة لبنان

قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان تعبّر عن قلقها العميق إزاء التوغّل الصهيوني المسلّح في بلدة بليدا فجر امس، معتبرة أن هذا الإجراء يشكّل انتهاكاً لسيادة لبنان وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

قالت قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، إن التوغل الصهيوني شمال الخط الأزرق في بلدة بليدا فجر اليوم يمثل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ولسيادة لبنان. وأكّدت “اليونيفيل” أنها تشعر بقلق عميق تجاه هذا التوغل المسلح، داعية جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي والقرارات الأممية.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، توغّلت قوة صهيونية مؤلفة من عددٍ من الجيبات العسكرية، في بلدة بليدا الحدودية جنوب لبنان، ودخلت إلى مبنى البلدية المؤقت وسط البلدة، وفق ما أفادت مراسلة الميادين.

وأشارت بلدية بليدا إلى أنّ أحد موظفيها، إبراهيم سلامة، الذي كان يبيت داخل المبنى، استُشهد برصاص قوات الاحتلال أثناء العملية، بعد أن كان مصيره مجهولاً منذ بدء التوغّل.

المصدر: الميادين