وأضاف المصدر أن “المهلة انتهت عند الساعة الثامنة من مساء الخميس، وأن جيش الاحتلال سيبدأ العمل ضد أهداف تابعة لحماس في المناطق الخاضعة لسيطرته”، حسب تعبير الموقع.
وفي واشنطن، كشف مسؤول أميركي عن أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين الذي سيصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيزور مركز التنسيق الخاص بغزة.
وأضاف أن رئيس الأركان سيلتقي مسؤولين في الكيان المحتل للوقوف على الأوضاع في غزة.
وزعم المسؤول الأميركي إن لقاءات رئيس الأركان “ستركز على تثبيت وقف النار وإرساء الاستقرار وعملية الانتقال في غزة”.
وتحت ذريعة استهداف مواقع للمقاومة، أغارت طائرات جيش الاحتلال على بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلا (شرقي خان يونس) جنوبي قطاع غزة. وقصفت المدفعية والمدرعات الصهيونية شرقي خان يونس والمناطق الشرقية لمدينة غزة.
كما نفذ جيش الاحتلال الصهيوني عمليات نسف لمباني سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الولايات المتحدة، استشهد 211 فلسطينيا وأصيب 597 آخرين بنيران جيش الاحتلال الصهيوني، وفق وزارة الصحة بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني استهدفهم جيش الاحتلال الصهيوني، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الصهيونية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون العدو أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية.
وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و643 شهيدا فلسطينيا على الأقل، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.