وقالت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، في تقريرها المقدم إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في إيران، في إشارة إلى حرب الـ 12 يومًا بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران: “لقد تسبب العدوان العسكري الأجنبي في معاناة كبيرة. معاناة تستحق الجبر والتعويض”.
وأضافت في تقريرها: “في 13 يونيو/حزيران، شنّ الكيان الصهيوني هجمات عسكرية على جمهورية إيران الإسلامية. كما انضمت الولايات المتحدة إلى هذه الهجمات باستهداف منشآت نووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان: “ما كان ينبغي أن تحدث مثل هذه الهجمات أبدًا. هددت هذه الإجراءات بعواقب إنسانية وبيئية كارثية كان من الممكن ان تؤثر على المنطقة بأكملها”.
وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران: “إن هذه الاستخدامات غير القانونية للقوة من جانب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة تُمثل انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة”.
وأضافت: “كانت التكلفة البشرية لهذه الهجمات باهظة. فقد فقد نحو 1100 شخص حياتهم، بمن فيهم نساء وأطفال. واستهدفت هذه الهجمات المستشفيات والمدارس والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الهجوم غير المبرر على سجن إيفين في مواقع مختلفة”. وقالت ماي ساتو: “وبعيدًا عن الإحصائيات، أدى هذا الوضع إلى نزوح ملايين الأشخاص من ديارهم بالنسبة للشعب الإيراني. وتعطلت إمكانية حصول الفئات الأكثر ضعفًا على الخدمات الصحية. وحُرمت النساء الحوامل من رعاية ما قبل الولادة وخدمات الطوارئ”.