وزير الاتصالات في الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين طهران وجاكرتا:

تطوير التجارة الرقمية عبر الحدود في جدول أعمال إيران وإندونيسيا

الوفاق/ تحدّث وزير الاتصالات، في حفل الاحتفال بيوم استقلال إندونيسيا، عن أهمية تعريف مشاريع مشتركة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كبرامج كبرى لتطوير إيران وإندونيسيا، مؤكداً تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني وتطوير التجارة الرقمية عبر الحدود في إطار مجموعة بريكس، من الخطوات المشتركة والفعالة في مستقبل العلاقات بين البلدين.

وقال ستار هاشمي، الذي يتولى رئاسة اللجنة المشتركة الاقتصادية بين إيران وإندونيسيا، في حفل الذكرى الثمانين لاستقلال إندونيسيا – الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين طهران وجاكرتا – بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين من دول مختلفة: إن التاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين “رمز للصداقة والأخوة والتعاون والاحترام المتبادل”.

 

كما عدّ وزير الاتصالات تطوير العلاقات بين إيران وجمهورية إندونيسيا من الاستراتيجيات المهمة في السياسة الخارجية الإيرانية، ووصف تعميق العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتكنولوجية بأنها طيف واسع من المواضيع على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، والتي تتطلب مشاورات مستمرة.

 

 

* تفاعلات مهمة في المحافل الدولية

 

 

ووصف وزير الاتصالات تطوير العلاقات بين البلدين بأنه عامل لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية وترقية مصالح شعبي إيران وإندونيسيا العظيمين، وأشار إلى الخلفية التاريخية للتفاعلات التي جذورها في التاريخ القديم وتعاليم الإسلام.

 

ووصف هاشمي جمهورية إندونيسيا بأنها دولة رائدة وأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وقال: إندونيسيا، كعضو نشط ومؤثر في المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، وبريكس، ومجموعة العشرين، ودي-8، واتحاد آسه آن، تحتل مكانة خاصة في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

كما عدّ وزير الاتصالات الموقع الجيوبوليتيكي والجيواستراتيجي لإيران في منطقة جنوب غرب آسيا جسراً بين الشرق والغرب، واعتبر تعاون البلدين في المنظمات والمحافل الدولية في سبيل المصالح المشتركة وتحقيق الآمال العدالة قيّماً.

 

 

* دعم إندونيسيا لإيران خلال الحرب الـ12 يوماً

 

وأثنى هاشمي على مواقف الحكومة وأعضاء البرلمان والشعب الإندونيسي في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الفترة المضطربة للحرب المفروضة الـ12 يوماً، وقال: سفارة إندونيسيا في طهران، خلال الحرب وبعدها، لعبت دوراً قيّماً باستمرار الخدمات القنصلية والاتصالات السياسية في تلك الفترة.

 

من جانبه، أشار سفير إندونيسيا في طهران إلى القيم المشتركة والاحترام المتبادل، وقال: إيران وإندونيسيا تمتلكان علاقات طويلة ومتينة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، ويجب أن تخطوا خطوات في سبيل تعزيز وتوسيع هذه العلاقات، واعتبر علاقات البلدين إيجابية، وأعرب عن أمله في تطوير تعاون طهران وجاكرتا في المستقبل في جميع المجالات.

 

 

المصدر: الوفاق