أزمة داخلية متفاقمة.. تصاعد الانتحار داخل جيش الاحتلال

يشهد الكيان الصهيوني أزمة داخلية متفاقمة تتجلى في ارتفاع معدلات الانتحار، وتزايد الخسائر البشرية جراء العدوان على غزة ولبنان.

بالتوازي مع تصاعد احتجاجات طائفة الحريديم الرافضة للتجنيد، ما يعكس انقساما مجتمعيا خطيرا يهدد تماسك المؤسسة العسكرية. معطيات عبرية تكشف عن أزمة حادة تضرب بنية جيش الكيان ومجتمعه، بدأت بارتفاع ظاهرة الانتحار داخل صفوف الجنود والضباط، حيث سُجِّل انتحار ضابط رفيع من أقدم مشغلي الطائرات المسيرة بعدما طالب بوقف الحرب على غزة.

 

 

ووفق بيانات صادرة عن مركز معلومات الكنيست، حاول 279 جنديا الانتحار بين كانون الثاني 2024 وحزيران 2025، مقابل كل حالة انتحار هناك سبع محاولات أخرى، في مؤشر كبير على تفاقم الضغوط النفسية داخل الجيش. وهو رقم يعكس وجود أزمة متفاقمة، خصوصا في صفوف قوات الاحتياط والوحدات القتالية التي تتعرض لضغوط عملياتية ونفسية متواصلة.

 

 

بالتوازي، تكبد الاحتلال خسائر بشرية غير مسبوقة منذ السابع من تشرين الأول 2023، إذ قُتل 1252 عسكريا، وأُصيب 6313، فيما يُقدّر عدد الجرحى الإجمالي بنحو 20 الف. وعلى مستوى الجبهات، سقط 78 عسكريا في جبهة غزة، 31 في الضفة، و86 جراء الرد اللبناني.

 

 

المصدر: العالم