قال رئيس منظمة الحج والزيارة “عليرضا رشيديان”في إشارة إلى العلاقات الجيدة بين إيران والسعودية: إن مستوى التعاون بين البلدين وتقديم الخدمات للحجاج إيجابي.
والتقى “رشيديان” مع السفير السعودي لدى إيران “عبدالله بن سعود العنزي” وناقشا القضايا المتعلقة بالحج المقبل وتسهيل الخدمات للحجاج والمعتمرين في رحلات العمرة الفردية.
وأشاد رئيس منظمة الحج والزيارة في هذا اللقاء بمستوى التعاون بين البلدين وشكر مسؤولي المملكة العربية السعودية على خدمات والجهود التي بذلها خلال موسم الحج 2025 وخاصةً في تسهيل عودة الحجاج الإيرانيين.
وقال في إشارة إلى منح بلادنا “جائزة لبیتم”: في العام الماضي، تم تقديم الخدمات المناسبة للحجاج الإيرانيين، وسارت الإجراءات التنفيذية وفق الخطط الموضوعة، وشهدنا في مراحل مختلفة تعاون ودعم مسؤولي الحج السعوديين.
علماً بأن جائزة “لبيتم” تُمنح للدول التي تقدم خدمات خاصة للحجاج، وقد بدأت هذه الجائزة قبل عامين (حج 1444 هـ)، حيث مُنحت إلى سلطنة عمان وإندونيسيا.
وأكد رشيديان أن عمق العلاقات بين البلدين جيد جدا، مضيفا: إن إرادة الجانبين تتجه نحو تعميق التفاعلات بشكل أكبر ومن المؤكد أن هناك حاجة إلى استمرار هذا النهج وتوسيعه في مجال الحج.
وأضاف: أن سفارة السعودية في طهران، مثل سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض، تلعب دوراً مهماً في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين وفي مجال الحج، ونأمل أن تسهل اقتراحات السفير واستشاراته في مختلف المجالات شؤون الحجاج قدر الإمكان.
کماقال السفير السعودي لدى إيران عبدالله بن سعود العنزي في هذا اللقاء: في العام الماضي، تم توفير الاتصالات والخدمات المناسبة من قبل إدارة الحج والعمرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما أدى إلى الحصول على جائزة ليبتم، ونأمل أن نرى استمرار الخدمات التنفيذية الإيجابية في الموسم المقبل.
وأعرب السفير السعودي لدى إيران عن أمله في أن تؤدي المشاورات والتفاعلات بين البلدين إلى تقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن وأن السفارة مستعدة للتعاون أكثر من أي وقت مضى في هذا الصدد.
