المؤتمر الذي افتُتح يوم الجمعة، بحضور أكثر من 250 شخصية عربية، أكد أيضاً رفض أي محاولة لتقسيم الأمة، وشدد على دور السلاح في حفظ الأمة ونهضتها. وفي افتتاحية المؤتمر، أكد الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أن فكرة المقاومة هي الأساس لضمان نهوض الأمة.
من جهته، شدد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي على أن المواجهة المطلوبة منا اليوم هي دحض الدعاية القائلة بـ”خسارة الأمة”، مضيفاً: “نقول إن الأمة انتصرت واقترب يوم تحرير فلسطين”.
وأشار صباحي إلى أن “المعركة المقبلة سيؤدي فيها القلم والصوت والصورة دوراً بأهمية دور السلاح، لأن الصراع مفتوح”. و أدان “كل دعوات نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، لأنه يمثل شرف الأمة”، لافتاً إلى أن “مستقبل الأمة رهن بحضور شعبها في المواجهة. وإذا ما حضر فهذا يقربنا من تحرير فلسطين”.
وقال: “الصراع اليوم حضاري شامل. وعندما تمتلك الأمة مقدراتها فهي قادرة على حسمه، ولو من دون سلاح”. وأوضح أن “أهم الدروس نستخلصها من طوفان الأقصى، والذي يقع على عبء المؤتمر القومي العربي، لأن يكون في مقدم صفوف المواجهة المطلوبة”. وأضاف: “من إرهاصات طوفان الأقصى فوز زهران ممداني في نيويورك، وهو الذي أعلن انحيازه إلى فلسطين، ومن إرهاصات طوفان الأقصى أنه أنهى محاولات تقسيم الأمة طائفياً، وبأن مسار التطبيع محكوم عليه شعبياً بالإعدام”. وأكد أن “تحرير فلسطين هو أعظم ما يمكن أن يحققه الشعب، والطريق إليه يستوجب أنظمة ديمقراطية وليس شمولية واستبدادية”.
وشدد على أن “المؤتمر القومي العربي ينتمي إلى أمة بطبيعتها مقاومة، إذ لا يمكن أن تكون عربياً إلا وأن تكون مقاوماً”.