نشر الحساب الرسمي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اليابان، في معرض الرد على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي “دونالد ترامب” الذي اكد فيها على ضلوعه في العدوان الصهيوني الاخيرة ضد ايران، مؤكدا : إن اعتراف ترامب الأخير بأنه “المسؤول الكامل” عن الهجوم الذي شنه الكيان الإسرائيلي ضد إيران في الـ 13 من يونيو/حزيران 2025، يعد دليلا صادما على أن ما سمي بـ”الدبلوماسية” لم يكن سوى خداع لإخفاء البرنامج الخفي للعنف المنظم ضد إيران.
وأضافت السفارة الإيرانية في طوكيو عبر هذا المنشور : ومع ذلك، يواصل مخططو هذه الخدعة جهودهم بلا انقطاع لإخفاء الحقيقة، عبر إطلاق حملة واسعة من المعلومات المضللة تهدف إلى تشويه الواقع وتحريفه.
وتابعت : إن اليد الطولى لخيانات أمريكا والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا وألمانيا)، والوعود التي لم تنفذ، والنفاق، وحملات التضليل التي تسعى إلى قلب صورة الضحية إلى معتد، تدل بوضوح إلى أسباب انعدام ثقة إيران.
وكتبت السفارة الايرانية لدى اليابان : على الرغم من التزام إيران الكامل بالاتفاق النووي، وهو ما أكدته 15 تقريرا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الانسحاب الأحادي من الاتفاق وفرض أشد العقوبات ضد إيران، من دون أن يصدر أي رد فعل من مجلس الأمن الدولي.
ونوهت، بأن “الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي انتهكوا التزاماتهم الواردة في الاتفاق النووي والمتعلقة بتطبيع العلاقات التجارية مع إيران، ولم يسجل مجددا أي موقف من مجلس الأمن حيال ذلك”.
وأضاف هذا المنشور : استمرت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث في تقديم مطالب تتجاوز نص الاتفاق النووي وذات طابع غير منطقي، مطالبة طهران بالالتزام من جانب واحد بتعهداتها.
وختمت السفارة الإيرانية باليابان مدونتها بالقول : وفي تطور خطير، هاجم الكيان “الإسرائيلي” إيران، أعقبه قصف أميركي لمنشآت نووية ايرانية محصنة، ومع ذلك لم يصدر أي رد أو إجراء من قبل مجلس الأمن الدولي.