وقال مدير إعلام القيادة العميد عباس حيدر، إن “مراكز الاقتراع الخاصة بالتصويت الخاص شهدت منذ ساعات الصباح الأولى إقبالا واسعا من منتسبي القوات الأمنية للإدلاء بأصواتهم”، مؤكدا ان “عملية التصويت جرت بسلاسة وانسيابية كبيرة”.
وأضاف حيدر، أن “المنتسبين أحرارا في عملية تصويتهم ولا توجد أي ضغوطات لإجبارهم على اختيار مرشح معين”، لافتا الى ان “القوات الأمنية مستمرة بعملية تأمين الانتخابات لحين انتهاء التصويت العام بعد غد الثلاثاء”.
وانطلقت في عموم العراق، في الساعة السابعة من صباح الأحد (9 تشرين الثاني 2025) عملية التصويت الخاص للعسكريين والنازحين في الانتخابات البرلمانية المؤسسة للدورة البرلمانية السادسة في النظام السياسي بعد 2003.
*الإطار العام للعملية الانتخابية الخاصة
العملية الانتخابية الخاصة (التصويت للقوات الأمنية، الموظفين، والنازحين في بعض الحالات) تُقام كإجراء تمهيدي لضمان إتاحة الفرصة لجميع عناصر القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والجهات المرتبطة بها لممارسة حقهم الدستوري في التصويت، قبل انطلاق السباق الانتخابي العام. هذا التصويت يمثل جزءاً جوهرياً من الشفافية والديمقراطية التي تسعى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تحقيقها.
*تأمين مراكز الاقتراع
وتتمثل الأولوية القصوى في تأمين المحيط المباشر والمناطق المحيطة بالمراكز الانتخابية المخصصة للتصويت الخاص والعام. وقد شمل ذلك:
التواجد الأمني المكثف: نشر وحدات أمنية متخصصة لردع أي محاولات تشويش أو اختراق أمني.
السيطرة على الدخول والخروج: تطبيق إجراءات تفتيش دقيقة لضمان عدم حمل أي مواد ممنوعة داخل المراكز الانتخابية، مع تسهيل دخول الناخبين المصرح لهم (القوات الأمنية).
وتُعد عملية نقل صناديق الاقتراع وذاكرة الأجهزة الحساسة (التي تحتوي على بيانات فرز أو محتويات التصويت الخاصة) من أخطر المراحل لوجستياً.