واضافت: كما أن استقبال مجرم حرب ملطّخة يديه بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ؛ يُعَدُّ مشاركةً فعليةً في تبييض صفحة الاحتلال، وتطبيعاً مع جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا تزال آثارها ومفاعيلها مستمرة بفعل تنكّر الاحتلال لالتزاماته واستمراره في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت حركة حماس كل دول العالم إلى تعزيز مقاطعة كيان الاحتلال الفاشي وقادته الإرهابيين. كما دعت دول القارة الإفريقية خاصّة، إلى رفض هذه العلاقات، ومواصلة دورها التاريخي المناهض للظلم والاستعمار، والذي يمثل الاحتلال الصهيوني الفاشي أبشع صوره وأكثرها دموية ووحشية.