وفي هذا الاجتماع، الذي جرى الاحد، اشار الجانبان الى تاريخ التعاون السياحي خلال العقدين الماضيين والرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية، واتفقا على التخطيط لزيادة عدد السياح، وتبادل الخبرات بين العاملين في قطاع السياحة، وإقامة معارض مشتركة في طهران وجاكرتا، وتطوير السياحة الإسلامية والحلال.
تطوير السياحة والتعاون الإسلامي
وقال صالحي أميري في هذا الاجتماع: “لقد كانت العلاقات السياحية بين إيران وإندونيسيا جيدة وقوية للغاية خلال العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، والآن تتزايد رغبة البلدين في تطويرها. هدفنا الرئيسي هو زيادة عدد السياح، وتفعيل الرحلات الجوية المباشرة، والتعريف بالقدرات السياحية لإيران وإندونيسيا. كما أن إقامة معرض مشترك في طهران وجاكرتا من شأنه أن يُتيح فرصًا بنّاءة للتعاون المستدام.
وأضاف: من أهم مبادرات هذا التعاون خطة السياحة الحلال، التي وضعتها إندونيسيا بهدف تطوير السياحة الإسلامية، وتوفر إمكانيات كبيرة لجذب السياح المسلمين.
نظرة إندونيسيا الإيجابية لتطوير التعاون
وفي هذا الاجتماع، رحّب وزير السياحة الإندونيسي بمقترحات إيران، وقال: إن إندونيسيا على أتم الاستعداد لتطوير علاقاتها السياحية والثقافية مع إيران. لدينا إرادة قوية لزيادة التعاون، وتسيير رحلات جوية مباشرة، وتنفيذ خطة للسياحة الحلال، ونحن على استعداد للمشاركة في برامج مشتركة.
وأكد الوزيران على سلسلة من الإجراءات المشتركة، بما في ذلك تطوير السياحة بين البلدين وزيادة عدد السياح، وتفعيل الرحلات الجوية المباشرة بين طهران وجاكرتا وبالعكس، وإقامة معارض مشتركة في طهران وجاكرتا، والمشاركة في مشروع للسياحة الحلال يهدف إلى تعزيز السياحة في العالم الإسلامي.