قوات الإحتلال تطوق وتفتش ضاحية قرية في ريف درعا بسوريا

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، عملية أمنية نفذتها القوات الصهيونية داخل الأراضي السورية.

حيث طوقت قوة عسكرية صهيونية الحي الغربي من قرية معرية الواقعة ضمن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وبدأت حملة تفتيش في المنطقة. ووفقًا لمصادر المرصد السوري، توغلت آليتان عسكريتان تابعتان للقوات الصهيونية داخل شوارع القرية، بعد خروجهما من ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف معرية، والتي تتمركز فيها القوات المحتلة منذ التاسع من كانون الأول 2024.

 

وأضافت المصادر أن الآليتين جابتا عدداً من شوارع القرية برفقة طائرة مسيّرة حلّقت في الأجواء لفترة وجيزة.

 

وشهدت مناطق ريف القنيطرة خلال الأيام الثلاثة الماضية ستة توغلات متتالية، استخدمت خلالها القوات الصهيونية عشرات الآليات العسكرية والدبابات، ونصبت حواجز مؤقتة لتفتيش المدنيين والسيارات والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية. وتسببت هذه التوغلات بضغط متواصل على المواطنين والسكان المحليين، وسط صمت حكومي مريب يفتح المجال لاستمرار الانتهاكات دون أي رادع أو محاسبة. ويؤكد المرصد أن هذه التصرفات تشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وتهديداً مباشراً لأمن المدنيين، داعياً المجتمع الدولي والجهات المعنية للتدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات وحماية المدنيين السوريين من أي تهديدات أو ممارسات عسكرية غير قانونية.

 

المصدر: العالم