وأوضحت الوزارة أنّ القرار يدخل ضمن التدابير الخاصة بتصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج العسكري والمدني، مشيرة إلى أنّ الحظر كان قد بدأ تطبيقه في 3 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي على الشركات المرتبطة بصناعة الدفاع الأميركية.
وكانت بكين قد فرضت الحظر العام الماضي، بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قيوداً إضافية على قطاع الرقائق في الصين.
وجاء قرار التعليق الحالي في سياق التفاهمات التي توصّل إليها ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في مدينة بوسان الكورية الجنوبية نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعليق النزاعات الاقتصادية والتجارية.