وقال قاسم في تصريحاتٍ صحفية: إن الحركة أوضحت للوسطاء أنها بحاجة لإدخال آليات ثقيلة لانتشال بقية جثامين الأسرى الصهاينة المحصورة في مناطق القتال. وأوضح أن الاحتلال تراجع عن تفاهمات سابقة بشأن مقاتلي “حماس” في رفح، وذلك بعد تسلمه جثة الضابط هدار غولدن. ولفت قاسم إلى أن هذه التطورات تعكس استمرار الاحتلال في مخالفة الاتفاقيات المبرمة، مما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الإنسانية والميدانية.
وارتقى خلال حرب الإبادة الصهيونية أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.