وأدلى عبد العاطي بهذه التصريحات في لقاء تلفزيوني مع قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء الاثنين، حيث شدد على أن أبرز هذه الثوابت تشمل استبعاد الحلول العسكرية للأزمة، والحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، وحماية مقدرات الشعب السوداني من التدمير والنهب ، وفقا لما ذكرته جريدة “الشروق” المصرية. وأضاف الوزير أن “تقسيم السودان خط أحمر لمصر”، مؤكداً رفض القاهرة لأي محاولات تقوض وحدته أو تستهدف سيادته.
وأوضح عبد العاطي أن الموقف المصري يركز على تطبيق “إعلان الرباعية” الصادر في 12 سبتمبر الماضي، الذي يشمل خارطة طريق تبدأ بهدنة إنسانية تقود إلى وقف فوري لإطلاق النار، تمهيداً لعملية سياسية شاملة لا تستبعد أحداً، وتكون ذات ملكية سودانية يقودها السودانيون أنفسهم، بما يحفظ حقوق ومقدرات الشعب السوداني الشقيق.
وأعلنت قوات الدعم السريع السودانية، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بإقليم دارفور غربي البلاد، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني، إلا أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد أن “انسحاب قوات الجيش من المدينة جاء لتجنب مزيد من الدمار”، لكن مراقبين يرون أن “قوات الجيش لم تكن لتنسحب من مدينة استراتيجية لو لم تتلق هزيمة عسكرية محققة”.