ابومحمد الجولاني في واشنطن على ارض كانت حتى الامس القريب تصنف في دمشق كعاصمة الاستكبار والعدوان، ولكن خلف الابواب المغلقة لا يجتمع الجولاني بترامب من اجل المجاملات أو حتى الصور التذكارية، بل من اجل ملفات ثقيلة يتقدمها مستقبل العلاقة مع الكيان الصهيوني وموقع سوريا في خريطة الشرق الاوسط الجديدة التي ترسم بالنار والصفقات معا. فهذه زيارة لا تخلو من الرسائل المتبادلة، واشنطن تحاول اختبار موقف دمشق بعد تحولات الاقليم ودمشق في المقابل تدخل اللقاء وفي بالها ان كل كلمة قيلت ستقرأ في تل أبيب قبل ان تسمع في البيت الأبيض.
وكان الاكثر اشمئزازا مقطع فيديو اثار عاصفة من الجدل في المنصات الرقمية، ابومحمد الجولاني في مشهد غير مسبوق، يلعب كرة السلة داخل صالة مغلقة، مع قائد القيادة الوسطى الاميركية.