بنسخته السادسة عشرة

مهرجان عمّار الشعبي للأفلام يركّز على الهوية الإيرانية الإسلامية

المهرجان يشمل أقساماً متنوعة من الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقيات والرسوم المتحركة والإنتاجات الرقمية وحتى الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مع استقبال أكثر من ألفي عمل حتى الآن.

أعلنت إدارة مهرجان عمّار الشعبي للأفلام يوم الإثنين 10 نوفمبر في مؤتمر صحفي عن انطلاق الدورة السادسة عشرة، بحضور شخصيات ثقافية بارزة بينهم مرضية هاشمي وسعيد خورشيدي ومحمد حسين صبوري.

 

 

المهرجان يُعرف بدعمه للفن الملتزم، ويتزامن إنطلاق الدورة الجديدة منه مع تحولات إقليمية أبرزها عملية «طوفان الأقصى»، حيث شددت هاشمي على دور فناني المقاومة من لبنان وغزة واليمن وأفريقيا وأمريكا الجنوبية في مواجهة الهيمنة الغربية، ودعتهم للمشاركة في هذا «الصراع بين الصورة والمعنى».

 

 

المهرجان يشمل أقساماً متنوعة من الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقيات والرسوم المتحركة والإنتاجات الرقمية وحتى الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مع استقبال أكثر من ألفي عمل حتى الآن.

 

 

من جهته قال الأمين التنفيذي للمهرجان محمدحسين صبوري: استقبال المشاركات سيستمر حتى يوم الأحد 16 نوفمبر، والدعوة للمهرجان نُظّمت في 11 قسماً، وتتمحور حول ثلاثة موضوعات رئيسية هي:

 

«المقدّس»، «الجامعة في مستوى الحضارة الإيرانية»، و«المواجهة الحضارية مع الغرب المتوحش». كما أعلن عن إطلاق حملة شبابية بعنوان «فيلمنا»،  وذلك في إطار مستقل ضمن فعاليات المهرجان.

 

 

من جانبه، أوضح خورشيدي أن المهرجان يسعى لإعادة إنتاج المعارف الدينية والثقافية عبر الفن، وأن المهرجان يركز على الهوية الإيرانية الإسلامية بعيداً عن التصنيفات السياسية. كما أعلن عن توسيع شبكة العروض الشعبية لتصل إلى المدارس والمساجد والأحياء، وإطلاق جائزة جديدة تُمنح عبر تصويت الجمهور للشخص أو الجهة الأكثر تأثيراً في مواجهة التيار المفتون بالغرب، لتكون إضافة رمزية إلى رسالة المهرجان في الدفاع عن الحقيقة والهوية الثقافية، وفي ختام المؤتمر، تم إزاحة الستار عن ملصق المهرجان الذي هو من أعمال الفنان اليمني «كمال شرف».

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوفاق + وكالات