وقال عرفان شاكري: التواجد في سوق الإمارات ليس بالأمر الصعب؛ لكن الاستمرار في العمل والبقاء ضمن قائمة الشركات التي لديها إمكانية إبرام العقود والعمل بشكل مستدام في هذا البلد يمثل تحديًا كبيرًا.
وأكد شاكري على ضرورة مواءمة معايير الدولة مع المعايير الدولية، قائلاً: لكي نكون فعالين في الأسواق العالمية، يجب أن نكون على إطلاع بأحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والهندسة.
وفي معرض إشارته إلى خطط الإمارات التنموية حتى عام 2030، قال شاكري: سيتحول أكثر من 70% من المباني في هذا البلد نحو استخدام الطاقة الخضراء، ومن الضروري للشركات الإيرانية أن تُحوّل أنشطتها نحو التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع هذا التوجه.
من جانبه، صرّح رئيس لجنة الخدمات الفنية والهندسية والبناء في غرفة التجارة الإيرانية: تعمل شركات الهندسة الإيرانية في دول محفوفة بالمخاطر ولكنها جذابة، قائلاً: يتميز سوق الإسكان في الإمارات العربية المتحدة بطلب مرتفع وهوامش ربح عالية؛ لكن العقوبات والمشاكل المصرفية يمكن أن تُشكّل مخاطر على الجهات الفاعلة الاقتصادية.
وقال علي نقوي: إن التعاون بين غرفة التجارة الإيرانية والغرفة التجارية الإيرانية – الإماراتية المشتركة يمكن أن يُمهّد الطريق للتخطيط الفعال لشركات الاستشارات والمقاولات الإيرانية، بما یتيح تحقيق نتائج ملموسة من هذا الوجود من خلال تعزيز التآزر وتجنب المنافسة الهدّامة.
كما أكد على ضرورة متابعة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمسألة إصدار تأشيرات العمل للإيرانيين في الإمارات.
