أكدت سفيرة جنوب السودان لدى الأمم المتحدة، سيسيليا أدوت مانيوك، التزام بلادها تنفيذ “اتفاق السلام” بشكل كامل، مشيرة إلى أن الاتفاق يعد “الطريق الوحيد نحو الاستقرار والسلام الدائم” في جنوب السودان. وأشارت مانيوك، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء، إلى أن “حكومة جنوب السودان ثابتة في التزامها بعملية السلام بالرغم من التحديات المستمرة”، مضيفة أن “اتفاق السلام المنشط لعام 2018 يظل السبيل الوحيد للخروج من المرحلة الانتقالية والسبيل الوحيد للاستقرار في جنوب السودان”.
وأضافت أن “الحكومة لا تتسامح مع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني أو موظفي الأمم المتحدة”، مدينة أعمال العنف الأخيرة التي استهدفت عمال الإغاثة، حيث أكدت أن “مرتكبي هذه الأعمال سيُحاسبون بموجب القانون في جنوب السودان”. ولفتت السفيرة إلى أن “جنوب السودان يقف اليوم عند منعطف حرج”، مؤكدة أنه في جنوب السودان “نحن عازمون على عدم العودة إلى الصراع، بل على المضي قدماً نحو سلام دائم ووحدة وتنمية. ولذلك، ندعو شركاءنا الإقليميين والدوليين إلى مواصلة دعمهم” لجنوب السودان. يذكر أنه في عام 2018 تم توقيع “اتفاق سلام” بين الرئيس سيلفا كير ونائبه ريك مشار، إلى جانب عدد من الأحزاب السياسية الأخرى.