ويواصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف الحرب، في قطاع غزة، حيث طال القصف المدفعي شرق جباليا شمالي القطاع، فيما يواصل عمليات نسف للمنازل، وإطلاق النار.
ونسف جيش الاحتلال الصهيوني عدة منازل شرقي مدينة غزة، وهو ما تكرر شرق خان يونس جنوبي القطاع؛ وقصفت دباباته بلدة بني سهيلا ومحيطها شرقي المدينة. وفي وقت سابق، انتشل مسعفون جثماني شهيدين من بنى سهيلا ما رفع العدد إلى 5 خلال 3 أيام.
كذلك أطلقت الزوارق الحربية نيران رشاشاتها تجاه شاطئ جنوب القطاع؛ وأطلقت آليات الاحتلال النار شرق مخيم البريج وسط القطاع.
*ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 245 والمصابين 623، منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/اكتوبر الماضي، بينما انتشلت جثامين 529 شهيدًا.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 69,182 شهيدًا و170,694 مصابًا؛ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
*استمرار البحث عن جثث الأسرى الصهاينة
على صعيد آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، استخراج 35 جثمانا لفلسطينيين مجهولي الهوية للتعرف على هوية أصحابها بعدما تم دفنهم على عجل بإحدى مناطق القطاع خلال أشهر حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل.
وقال الدفاع المدني -في بيان- إن طواقمه استخرجت الجثامين من ساحة عيادة الشيخ رضوان بمدينة غزة ونقلتها إلى مستشفى الشفاء بالمدينة ذاتها لأخذ عينات منها وحفظها، والعمل مع المنظمات والهيئات الدولية للحصول على معلومات للتعرف على هوية أصحاب تلك الجثامين.
ووفق بيانات سابقة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن الفلسطينيين اضطروا لدفن ذويهم في مقابر عشوائية بالشوارع والحدائق والساحات العامة والمستشفيات.
في المقابل، استأنف فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، عملية البحث عن جثث أسرى صهاينة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.